أشاد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بـ 3 شرطين قتلوا بعد استجابتهم لبلاغ عنف منزلى فى وسط فرنسا، وقال ماكورن:" لقد تدخلوا لإنقاذ امرأة من ضحايا العنف الأسرى فى بوى دو دوم، وقتل 3 من رجال الشرطة وأصيب رابع، الأمة تشارك فى ألم العائلات، لحمايتنا تتصرف قواتنا فى خطر، هم أبطالنا".
Ils intervenaient pour secourir une femme victime de violences conjugales dans le Puy-de-Dôme, trois gendarmes ont été tués, un quatrième blessé. La Nation s'associe à la douleur des familles. Pour nous protéger, nos forces agissent au péril de leur vie. Ce sont nos héros.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) December 23, 2020
سابقا، ذكر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان على "تويتر" أنه تم العثور على جثة رجل يُشتبه بأنه هاجم أفرادا من الشرطة في منطقة بوي دو دوم بوسط البلاد.
وكانت الشرطة قالت إن 3 من أفرادها قُتلوا بالرصاص عندما فتح رجل النار عليهم لدى وصولهم إلى منزل في قرية نائية عقب تلقى مكالمة عن تعرض سيدة لعنف أسري.
جدير بالذكر، ان تعانى فرنسا من حوادث عنف مشابه، الأسبوع الماضى أكدت قوات الدرك الفرنسية انتهاء حادث احتجاز الرهينة في بلدة دومونت بإقليم فال دواز شمالي باريس، بعد أن عثرت على جثتى الرهينة والخاطف، واختطف رجل مسلح مساء الخميس زوجته كرهينة داخل مقر للشركة التي كان يديرها، بينما كان هناك أشخاص آخرون داخل المبنى. ووصلت وحدة قوات الرد السريع لقوات الدرك إلى المكان.
وأسفر إطلاق النار عن إصابة شخصين على الأقل، "حسب وسائل إعلام فرنسية"، وبعد نحو ساعتين تم تأكيد انتهاء الحادث، حيث يبدو أن المسلح انتحر وقتل زوجته.
وأفادت قناة "بي إف إم تي في" بأن الرجل واجه اتهاما بالعنف المنزلي، وكانت هناك عملية طلاق جارية بينه وبين زوجته، وأشارت وسائل الإعلام الفرنسية إلى أن المدعي العام المحلي فتح تحقيقا في الحادث وفق مواد "الاختطاف" و"العنف المسلح" وغيرهما.