قال موقع "20 مينيت" الفرنسى اليوم الخميس، إن الوكالة الحكومية للصحة والمعاهد الوطنية للصحة فى الولايات المتحدة قررت تجميد الأموال التى تنفق على تجارب نقل الأعضاء من الخنازير على الإنسان، والتى كانت تشغل الرأى العالمى منذ أكثر من عام، ووصفتها المعاهد الصحية بـ"الوهم".
ووفقاً للموقع الفرنسى، أنه على الرغم من منع الجهات الصحية الحكومية تمويل هذه التجارب والتحذير منها، إلا أن علماء التجارب أكدوا عدم توقفهم عن أبحاثهم، وإنهم سوف يعتمدون على التمويل من القطاعات الخاصة .
وأشار الموقع إلى أنه فى نهاية العام الماضى أجرى توصل عدد من الباحثين الأمريكين إلى حل جديد وفعال بالنسبة لجراحة زرع الكبد للإنسان وذلك عن طريق الخنازير، وأشار الموقع الفرنسى إلى أن الفكرة تعتمد على حقن عدد من الخلايا الجذعية فى أجنة الخنازير والانتظار لمدة عام واحد ليصبح هناك عضو جاهز للنقل لدى الإنسان، وهو ماأثار المنظمات الصحية الأمريكية.
والجدير بالذكر أن زرع أعضاء من الخنازير للإنسان ليس بالأمر الجديد، فقد جرى من قبل استخدام أنسجة من صمامات قلب الخنزير لإصلاح صمامات تالفة لدى البشر، ولكن استخدام أعضاء كاملة من جسم الخنزير قريبة الشبه بمثيلاتها لدى الإنسان، لم يتم قط بسبب احتمال أن تنطوى العملية على نقل فيروسات ارتجاعية كامنة لدى الخنازير، لا تصيبها بأى ضرر لكنها تسبب أمراضا للبشر.