أثارت قصة سوزان مور، الطبيبة الأمريكية صاحبة الـ52 عاما جدلا كبيرا فى وسائل الإعلام الأمريكية، حيث توفيت بعد إصابتها بفيروس كورونا لكنها اتهمت قبل وفاتها الطبيب المعالج لها بعدم تقديم الرعاية الطبية المناسبة لها بسبب لون بشرتها.
حيث نشرت مور قبل وفاتها وقع فيديو تظهر فيها على سريرها فى مستشفى نورث الجامعى بولاية إنديانا، وقالت إنها اضطرت على استجداء العلاج، وسردت فى منشور على فيس بوك فى الرابع من ديسمبر استهانة الطبيب بآلامها رغم معاناته من صعوبة التنفس، وقالت أن الطبيب كان أبيض البشرة. وكتبت، بحسب ما ذكرت بى بى سى: "لم يفحص رئتي، لم يلمسني بأي طريقة، لم يجر أي فحص لجسدي، أخبرته أنك لا تستطيع أن تخبرني بما أشعر به".
وقال مور إنه رغم معاناتها، أخبرها الطبيب أنه قد يرسلها إلى المزل وأنه لا يشعر بالارتياح إزاء اعطائها المزيد من الأدوية.، وقالت إنها جعلها تشعر كما لو كانت مدمنة مخدرات، مع انه كان يعلم أنها كبيبة. وأضافت أنها لو كانت بيضاء البشرة لما كانت تعرضت لهذا".
وأعرب المشفى الذى كان مور تعالج فيه قبل وفاتها يوم الأحد الماضى عن تعازيه،وقال إن يتعامل مع الاتهامات بالتمييز بجدية،
وقال بيان المستشفى: "بوصفنا مؤسسة تلتزم بالمساواة وتقليل الفوارق العرقية في الرعاية الصحية، فإننا نأخذ اتهامات التمييز مأخذ الجد ونحقق في كل ادعاء". وأضاف: "ندعم التزام وخبرة مقدمي الرعاية لدينا، وجودة الرعاية المقدمة لمرضانا يوميا".