قالت مجلة نيوزويك، إن مسئولى البنتاجون والقادة العسكريين فى واشنطن أصبحوا فى حالة تأهب قصوى وقلق بشأن ما يمكن أن يفعله الرئيس دونالد ترامب فى الأيام الباقية له فى البيت الأبيض.
وبحسب المجلة، فقد ناقش الضباط ما يمكن أن يفعلوه إذا ما أعلن ترامب القوانين العرفية، وقام القادة العسكريون المسئولون عن منطقة واشنطن بالمشاركة فى تخطيط طوارئ سرى فى حال دعوة القوات المسلحة للحفاظ على أو استعادة النظام المدنى خلال فترة انتقال السلطة وتنصيب الرئيس.
ونقلت الصحيفة عن أحد الضباط الذى رفض الكشف عن هويته قوله، إن التخطيط تم بعيدا عن البيت الأبيض والموالين لترامب فى البنتاجون خوفا من أن يتم إنهائه.
كما نقلت نيوزويك، عن ضابط متقاعد يعمل حاليا مقاول دفاع، وقام بتقديم المشورة لكبار القادة أثناء خدمته إنه ارتبط بالجيش على مدار أكثر من 40 عاما ولم يشاهد من قبل مثل المناقشات التى تجرى الآن أو الحاجة إليها.
واتفق خمسة ضباط أخرين فى مناصب مشابهة على أنه لا يوجد أى احتمال بأن تشارك قيادة عسكرية فى أى خطة لقلب أى وضع يتعلق بالانتخابات، وأعربوا عن قلقهم من أن الجيش يمكن أن يُقحم فى أزمة من صنع ترامب، لاسيما لو حاول الرئيس حشد الميليشيات الخاصة وأنصار ترامب المسلحين فى محاولة لتعطيل الفترة لانتقالية ونشر العنف فى العاصمة.
وقال قاض متقاعد لنيوزويك، إنه فى الوقت الحالى وبسبب فيروس كورونا، يتمتع الرئيس بالفعل بصلاحيات طوارئ غير مسبقة والتى قد تقنعه، خاصة لو استمع إلى بعض مؤيديه بأنه يتمتع بسلطات غير محدودة أو فوق القانون.