تسببت زيارة لـ"سانتا كلوز" فى 18 حالة وفاة فى دار رعاية المسنين بالقرب من مركز Armonea-Hemelrijck التجارى ببلجيكا، فبعد الإصابات الأولى التى بدت طفيفة ساء الوضع، وفى غضون أيام كان هناك العديد من الوفيات.
وجاءت الأحداث فى بداية شهر ديسمبر، عندما قام موظف متنكر بزى "سانتا كلوز" بزيارة سكان دار رعاية المسنين"فى الأيام التى تلت ذلك، أصيب عدة أشخاص بفيروس كوفيد -19. تم اختبار الرجل بعد بضعة أيام وقال إنه لم يكن يعلم وقت زيارته للدار أنه كان مصابا بالفيروس.
فى غضون أيام، سجلت منزل الرعاية 110 مصابين، وفى الأربعاء الماضى كان هناك 4 وفيات، واليوم الجمعة بلغ عدد الوفيات 18 شخصا وفقًا لصحيفة هيت لاتست نيوس.
لم تبدو الحالات الأولى خطيرة، لكن الأمور أصبحت شائكة للغاية، حيث أصيب المزيد السكان، الأيام القليلة المقبلة حاسمة بحسب قول ويم كايير رئيس بلدية مول.
ومع ذلك، قد لا يكون "سانتا كلوز" هو المسؤول الوحيد عن الوضع، حيث يدرس مختبر جامعة أنتويرب ومختبر مارك فان رانست حاليًا ما إذا كانت جزيئات الفيروس فى العينات المختلفة لها سلالة مشتركة.