أكدت مصادر رسمية، مقتل قاضية فى محكمة ريو دى جانيرو البرازيلية، على يد زوجها السابق أمام بناتها الثلاث عشية عيد الميلاد، فى حادث هز البرازيل بأكملها وأثار الجدل مجددا حول العنف ضد المرأة وقتل النساء.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية، إلى أن القاضية فيفيان فييرا دو أمارال أرونينزي، 45 عامًا ، كانت ضحية لقتل النساء على يد باولو خوسيه أرونينزي في ريو دي جانيرو، وتم القبض على الرجل في مكان الحادث بعد أن طعن فيفيان أمام بناتها الثلاث الصغيرات فى جى بارا دا تيجوكا بالمنطقة غرب ريو.
وأثارت جريمة القتل التي نُشرت صورها على نطاق واسع على الشبكات الاجتماعية، ضجة في البرازيل، حيث وفقًا للسلطات، تم بالفعل اتهام المشتبه به في مناسبات أخرى بسبب العنف الجنسي، وأعربت محكمة العدل بولاية ريو دي جانيرو في بيان لها عن أسفها الشديد لوفاة القاضي.
من جهتهما، أعربت رابطة قضاة ريو دي جانيرو (AMAERJ) ورابطة القضاة البرازيليين (AMB) في مذكرة مشتركة عن "أسفهما الشديد" على "القتل الجبان" وأكدتا أن الجريمة لن تمر دون عقاب.
وقال رئيس قضاة ريو دى جانيرو فيليبي جونسالفيس: "لن تمر هذه الجريمة دون عقاب. قتل الإناث مرفوض بشدة من قبل المجتمع البرازيلي، البرازيل بحاجة إلى المضي قدما"، مضيفا "ما حدث هذا الخميس في بارا دا تيجوكا غير مقبول على الإطلاق".
وأوضح رئيس رابطة القضاة البرازيليين ريناتا جيل، أن قتل الإناث هو صورة لمجتمع لا يزال يتسم بالعنف ضد المرأة، نحن بحاجة إلى محاربة هذا الشر.
في عام 2019 ، كانت 1326 امرأة ضحية لقتل الإناث في البرازيل، وفقًا للتقرير السنوي البرازيلي للسلامة العامة 2020، الذي أعده المنتدى البرازيلي للسلامة العامة لمدة 14 عامًا.
وفقط في الأشهر الستة الأولى من عام 2020، سجلت شركة أمريكا الجنوبية العملاقة 648 حالة قتل أنثى، على الرغم من القيود التي تم تنفيذها بين مارس ويونيو لوقف انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وبالمثل، في الوفيات التي تم تصنيفها على أنها جرائم قتل متعمدة ولكنها لا تعتبر قتلًا للإناث، بلغ إجمالي القتيلات 1861 بين يناير ويونيو، مقارنة بـ 1834 ضحية فقدن حياتهن في نفس الفترة من العام الماضي.