سجلت إزالة غابات الأمازون زيادة جديدة فى نهاية 2020، حيث زادت بنسبة 9.5٪ حتى يوليو الماضى، وهو الرقم القياسى الثانى على التوالى فى 12 عاما،حسبما قالت صحيفة "التيمبو" التشيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن وباء كورونا نجح فى تقليل الانبعاثات الملوثة حول الكوكب فى عام 2020، لكن هذا لم يمنع تسجيل جديد لإزالة الغابات فى أمريكا اللاتينية أو اعطى هدنة للمدافعين عن البيئة ، الذين وصفوا عام 2020 سنة سلبية جديدة للبيئة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى الفترة بين أغسطس 2019 ويوليو 2020، فقدت الأمازون 11.088 كيلو متر مربع من الغابات ، وفقا للمعهد الوطنى لأبحاث الفضاء فى البرازيل INPE ، أى أكثر من 7 أضعاف مساحة مكسيكو سيتى.
وأوضحت الصحيفة أن الكثير من المنظمات والخبراء يلقوم باللوم مرارا وتكرارا على الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو وخطابه المؤيد للأنشطة الاستخراجية والأعمال التجارية الزراعية فى المناطق المحمية بسبب زيادة قطع الأشجار والحرق.