بطريقة مبتكرة قام رجال انقاذ في العاصمة الروسية موسكو، بادخال البهجة على قلوب الأطفال المرضى بمناسبة احتفالات رأس السنة الجديدة، إذ قام رجال الانقاذ بتهنئة الأطفال بعدما قاموا بالنزول على جدران المستشفى وهم يرتدون أزياء "بابا نويل" ووجهوا التهنئة للأطفال بعيد الميلاد من خلف زجاج النوافذ .
وقالت روسيا اليوم ، إن 5 مستشفيات في العاصمة الروسية موسكو ، شاركت هذا العام في "مهرجان الأعمال الخيرية" الذي يتضمن عروضا احتفالية، وتوزع خلالها هدايا للأطفال في محاولة لتعويض غياب احتفالات رأس السنة بسبب اجراءات مواجهة تفشى فيروس كورونا المستجد فى روسيا والعالم.
وينتظر ملايين الأطفال حول العالم، كل عام، بفارغ الصبر وصول سانتا كلوز، ويروى الآباء قصصًا عن الرجل ذو اللحية البيضاء والمعطف الأحمر والأحذية المصقولة الذى يسافر حول العالم بهدايا، وتبدأ القصة الحقيقية لسانتا كلوز مع القديس نيكولاس (270 - 343 م) ، الذى ولد فى قرية باتارا، وهى منطقة كانت يونانية فى السابق ولكنها الآن جزء من تركيا، ولد لأبوين ثريين ماتا بسبب الوباء بينما كان نيكولاس لا يزال صغيرا، استخدم نيكولاس ميراثه بالكامل لمساعدة المحتاجين والمرضى والمتألمين.
وتقول إحدى روايات نيكولاس إنه قدم مهرًا لثلاث بنات فقيرات حتى لا يضطررن إلى العمل فى أعمال مشينة، وظهرت أكياس الذهب أمام منازلهن، أو تم إلقاؤها عبر النافذة مفتوحة، ويقال إنهن وجدوها فى جواربهن، وأدى ذلك إلى عادة أن يعلق الأطفال جواربهم أو يضعون الأحذية فى انتظار الهدايا من القديس نيكولاس بفارغ الصبر.
وأصبح نيكولاس أسقفًا بينما كان لا يزال شابًا، واشتهر في جميع أنحاء الأرض بكرمه للمحتاجين وحبه للأطفال، وهكذا بدأ تقليد تقديم الهدايا تكريما للقديس نيكولاس، واسمه الحديث سانتا كلوز.