فضح أونور كورت أغلو، الحارس الشخصى للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ممارسات الديكتاتور العثمانى، ضد الشعب التركى، وقمعه لكافة الأصوات المعارضة له أو من يتعامل مع أى شخص له علاقة بأى من هؤلاء المعارضين، موضحاً أن سبب حبسه لمدة 16 شهراً رغم حساسية وظيفته هو إرسال ابنائه إلى مدارس "حركة الخدمة"، التى تديرها الدولة التركية، وعلى هذا الأساس تم اعتبارى متعامل مع الحركة وأدعمها.
وأضاف "أغلو"، خلال حواره مع الإعلامى نشأت الديهى، ببرنامج "بالورقة والقلم، المذاع عبر قناة "ten"، أنه عندما أتت الشرطة لأعتقالى لم أكون متواجداً فى المنزل وعندما اتصلت بى زوجتى وأخبرتنى أن الشرطة بالمنزل وتريد اعتقالى لم أهرب بل ذهبت إليهم وسلمت نفسى، وتابع:"علمت خلال محاكمتى أن القضاء ليس مستقل وعقب خروجى من السجن قررت الهرب حتى لا يتم إعتقالى مرة أخرى".
من جانبها قالت زوجة الحارس الشخصى لأردوغان، والتى شاركت فى الحوار، إن الشرطة قامت بممارسات لا أخلاقية بالمنزل عندما حضرت لاعتقال زوجها، وتابعت:" زوجى كان فى الخارج عندما جاءت الشرطة إلى المنزل لإعتقاله واتصلت به وأخبرته وأصر على المجئ وتسليم نفسه.. اتخذ قراراً أن لا يهرب.. فتشوا المنزل دون أى خصوصية وقلبوا ملابسى الداخلية أثناء تفتيشهم".
وسرد " أغلو"، المعاملات البشعة التى شاهدها داخل السجن، وكان شاهداً على تعذيب كبار السن، وتابع:"أحد من تم اعتقالهم جاء بتهمة اعطاء ربع جنيه ذهب إلى أحد المعلمين كتبرع لمدرسة تابعة لحركة الخدمة قبل 20 عام مضت".