قال أونور كورت أغلو، الحارس الشخصى للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إنه ترك تركيا وتوجه إلى فرنسا، بعدما تم مطاردته من قبل النظام التركى عقب الانقلاب المزعوم، مشدداً على أن النظام أعلن حرباً شرسة ضد من كان يحبه ويحميه، موضحاً أن عمله لم يقتصر على حراسة أردوغان فقط بل رؤساء البرلمان التركى السابقين، وتابع: "ما زالت تركيا وطننا ولكننا تركناها رغم عنا".
وأضاف "أغلو"، خلال حواره مع الإعلامى نشأت الديهى، ببرنامج "بالورقة والقلم، المذاع عبر قناة "ten"، أن المساجد فى تركيا مشتعلة بالفتن وتشهد إهانة وقذف وسب لأعضاء حركة الخدمة، موضحاً حصلت على 54 شهادة تقدير من أردوغان لقيامى بمهامى على أكمل وجه، وفجأة وجدت نفسى فى السجن ومفصول من الخدمة عقب الانقلاب بتهمة الانتماء إلى حركة الخدمة.
وتابع الحارس الشخصى لأردوغان:"قمت بوظيفتى كحارس للرئيس أردوغان كما يليق، وأردوغان سياسى ماهر وأحد أبرع السياسيين فى العالم..ولكنه يفعل خلاف ما يقول تماماً".
وأكد أونور كورت أغلو، أن هناك آلاف الأشخاص تم اعتقالهم لمجرد أنهم درسوا فى مدارسة "حركة الخدمة"، وتابع:"نحن أشخاص نحب وطننا ويحكم نشأتنا لم نقاوم وقت اعتقالنا".