قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" اليوم الثلاثاء، إن خمسين صحفيا وعاملا في مجال الإعلام قتلوا بسبب عملهم خلال عام 2020، مشيرة إلى أن معظمهم في دول ليست في حالة حرب.
وأشارت المنظمة - حسبما نقلت قناة "فرنسا 24" الإخبارية - إلى أن هذا العدد يكشف عن زيادة في استهداف الصحفيين الذين يحققون في الجريمة المنظمة أو الفساد أو القضايا البيئية.
وسلطت المنظمة - في تقريرها السنوي - الضوء على جرائم القتل في كل من المكسيك والهند وباكستان.
كما أوضحت المنظمة - التي تتخذ من باريس مقرا لها - أن 84 في المائة من القتلى هذا العام تم استهدافهم عمدا بسبب عملهم، وذلك مقارنة ب63 في المائة في عام 2019.
وتعد المكسيك هي الأكثر دموية، حيث قتل 8 صحفيين، وأشار التقرير إلى أن الروابط بين مهربي المخدرات والسياسيين لا تزال قائمة كما أن الصحفيين الذين يجرؤون على تغطية هذه القضايا أو القضايا ذات الصلة ما زالوا هدفا لجرائم قتل وحشية.
وأضافت المنظمة أن 5 صحفيين قتلوا في أفغانستان التي مزقتها الحرب، مشيرة إلى زيادة الهجمات التي تستهدف الإعلاميين في الأشهر الأخيرة حتى مع استمرار محادثات السلام بين الحكومة وحركة "طالبان".
وكان العدد الإجمالي للصحفيين الذين قتلوا في عام 2020 أقل من ال53 صحفيا الذين قتلوا في عام 2019 على الرغم من أن المنظمة قالت إن عددا أقل من الصحفيين قد عملوا في الميدان هذا العام بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.