خرج آلاف المعارضين لرئيس وزراء نيبال (كيه.بي شارما أولي) في مسيرة جابت شوارع العاصمة كاتمندو اليوم الثلاثاء لمطالبته بالتراجع عن قرار حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة.
وتظاهر المحتجون، الذين يقولون إن القرار الذي اتخذه أولي يوم 20 ديسمبر غير دستوري، أمام مقره بالرغم من القيود المفروضة على التجمعات بسبب جائحة فيروس كورونا.
ويقول أولي إن عملية صنع القرار أصيبت بالشلل بسبب خلافات داخلية وعدم تعاون حزبه، مما اضطره لطلب تفويض شعبي جديد.
وقال مسؤولون بالشرطة إن ما لا يقل عن عشرة آلاف محتج خرجوا إلى الشوارع للمشاركة في المسيرة التي كانت من أكبر الاحتجاجات التي شهدتها البلاد منذ قرار حل البرلمان.
وستواصل المحكمة العليا في يناير النظر في عشرات الدعاوى التي تطعن في قرار أولي وخططه المضي قدما في إجراء انتخابات برلمانية في 30 أبريل و10 مايو العام المقبل، قبل أقل من عامين على الموعد المقرر.