انتقد الاتحاد الأوروبي الصين اليوم الثلاثاء لحبسها صحفية أعدت تقارير من مدينة ووهان عن فيروس كورونا في المراحل الأولى من تفشيه.
كانت محكمة صينية قد أصدرت حكما بالسجن أربع سنوات على الصحفية الصينية تشانغ تشان، التي أوردت تقارير عن الأزمة في ذروتها بالمدينة التي كانت أول من رصد إصابات بالفيروس. وقال محاميها إن موكلته سُجنت بتهمة "إحداث خلافات وإثارة قلاقل".
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى الإفراج الفوري عن تشانج، وإطلاق سراح المحامي يو وين شينج، وعدد آخر من المدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من المعتقلين الذين شاركوا في تغطية هذا الموضوع.
وقال متحدث الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي في بيان "تعرضت السيدة تشانج، بحسب مصادر موثوقة، للتعذيب وسوء المعاملة أثناء احتجازها، وتدهورت حالتها الصحية بشدة".
تأتي انتقادات الاتحاد الأوروبي حول هذه القضية قبل يوم واحد من إبرام قادة الاتحاد الأوروبي والصين اتفاقا يمنح الشركات الأوروبية مجالا أكبر للوصول إلى السوق الصينية.
وكانت تشانغ ضمن عدد قليل من المواطنين رسموا صورا أشد رعبا من الروايات الرسمية حول اكتظاظ المستشفيات وخلو الشوارع.
ويقول البعض إن الصين رتبت عمدا لمحاكمة تشانغ خلال موسم الأعياد في الغرب، للحد من التدقيق في الأمر.