انتقد رئيس حزب الجمهوري في مجلس الشيوخ الفرنسى برونو روتايو الاستراتيجية التي تتبعها فرنسا والتي وصفها بـ"بطيئة للغاية"،و قال في تغريدة له "أكثر من 42 ألف خضعوا للقاح في ألمانيا، و900 ألف في المملكة المتحدة وأقل من مئتين في فرنسا".
وحذر بأنه "بعد الكمامات والاختبارات والحجر، سيكون أي فشل فظيع"، مطالبا الحكومة "بالإعلان عن جدول التلقيح الخاص بدور رعاية المسنين".
ومن جانبه اعتبر رئيس قسم الطوارئ في مستشفى جورج بومبيدو، خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "سي نيوز"، أنه "ليس لدى فرنسا استراتيجية للتلقيح".
وأضاف "على الصعيد الشخصي، أود تلقي اللقاح، لأكون قدوة وأقول للناس: لا نموت من اللقاح لكننا نموت من كوفيد-19".
ووفقاً لاستطلاع رأي أجرته شركة "إيبسوس جلوبال أدفايزر"، تحتل فرنسا قائمة الدول المتحفظة على تلقي اللقاح، إذ أبدى أربعة فرنسيين من أصل عشرة فقط موافقتهم على تلقيه.
وفي الأيام الثلاثة الأولى من حملة التلقيح التي انطلقت الأحد في أوروبا، تم تطعيم أقل من مئة شخص في فرنسا، بينما الهدف بلوغ مليون بحلول نهاية فبراير.
وقال مسؤولون في وزارة الصحة "لم ننطلق في سباق مئة متر بل في ماراثون"، واوضحت الوزارة أنه "في مواجهة شكوك قوية للغاية في صفوف الشعب الفرنسي، اتبعنا خيار أخذ الوقت اللازم لإرساء عملية التلقيح"، تزامناً مع تقديم استشارات طويلة لشرح مزاياها.