قال متحدث باسم جماعة جيش أراكان المحظورة في ميانمار إنهم أطلقوا، اليوم الجمعة، سراح ثلاثة سياسيين من الحزب الحاكم كانوا قد اختطفوهم من ولاية راخين المضطربة بغرب البلاد، واصفا الأمر ببادرة حسن نية لبناء الثقة مع الحكومة.
واختطفت الجماعة السياسيين الثلاثة، وهم امرأتان ورجل، في منتصف أكتوبر، أثناء حملتهم في راخين لخوض الانتخابات التي أجريت في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني. واحتجزتهم الجماعة لأكثر من شهرين.
وقال خين ثو خا المتحدث باسم جيش أراكان لرويترز في تسجيل صوتي أرسل عبر رسالة نصية "هذه بادرة حسن نية...نأمل أن يتخذ جيش وحكومة ميانمار خطوات مماثلة تدل على حسن النية أيضا".
وأكد متحدث باسم حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الحاكم، الذي تتزعمه أونج سان سو كي، نقل المرشحين بعد إطلاق سراحهم إلى معسكر للجيش بالقرب من باليتوا في ولاية تشين.
وتشهد ولاية راخين منذ ما يربو على العام صراعا بين القوات الحكومية ومسلحين من جيش أراكان يقاتلون من أجل مزيد من الحكم الذاتي في المنطقة.
وهذا القتال منفصل عن العنف الذي دفع مئات الآلاف من الروهينجا المسلمين إلى الفرار من ولاية راخين.