قالت مؤسسة "أسوتوريزمو" ومنظمة "كونفيزيرشيتي"، إن عام 2020 كان أسوأ عام للسياحة في إيطاليا منذ عام 1969.
وأشارت المؤسستان الإيطاليتيين في تقريرلها، إلى أن الأزمة قضت على أكثر من 240 مليون تواجد سياحي، بانخفاض قدره 55 ٪ وأن صناعة الضيافة تضررت بشدة ، حيث خسرت حوالي 50 مليار يورو في الإنفاق الاستهلاكي الضائع.
وقال التقرير، إن عمليات الإغلاق الاحتفالية شهدت فقدان 3.5 مليون سائح إيطالي وأجنبي وإنه على مدى الأشهر الـ 12 الماضية ، فقد حوالي 83.6 مليون ليلة مبيت من قبل السياح الإيطاليين، و157.1 مليون بسبب السياح الأجانب، حسبما قالت وكالة "أنسا" الإيطالية.
وفى السياف نفسه، أظهرت إحصائية أجريت في إيطاليا أنه في الأشهر التسعة الأولى من العام، حدث انخفاض بنسبة 68.6٪ في عدد السياح الأجانب في إيطاليا.
وأعلن المعهد الوطني الإيطالي للإحصاء (إستات) في تقرير عن حركة السياحة في إيطاليا بين يناير سبتمبر 2020، أنه "بسبب الوضع الوبائي، تعاني السياحة على المستوى العالمي من نكسة لم تسجل من قبل قط، كما ذكرت منظمة السياحة العالمية التي، تقدر بالنسبة لعام 2020 انخفاضًا بنسبة 70٪ في عدد الزوار الدوليين مقارنة بعام 2019. وبالتالي، هناك اتجاه مؤكد لذلك في إيطاليا أيضًا".
وأشار التقرير، إلى أنه "على الرغم من إعادة فتح الحدود بعد الإغلاق، فقد استمر حضور السياح الأجانب بتسجيل انخفاضات كبيرة للغاية، مع فصل صيف تمكن من تحقيق 40٪ فقط من تواجد العملاء الأجانب تم تسجيله عام 2019".
وذكر تقرير إستات، أن "من السياح الأجانب الذين زاروا البلاد في فصل الصيف لعام 2020، يمثل الألمان نصفهم تقريبًا 47.4٪، والذين يمثلون تاريخياً، العملاء الأجانب الرئيسيون لمرافئ السياحة الإيطالية، يليهم القادمون من سويسرا وليختنشتاين بحصة 8.6٪، هولندا بـ8.0٪، النمسا 6.8٪ ومن ثم فرنسا بنسبة 5.6٪".
وأضاف التقرير، أن حضور عملاء من الولايات المتحدة الذى بلغت نسبته 0.7٪، كان معدومًا تقريبًا، كونهم كانوا من بين أكبر ثلاث جنسيات من ناحية منشأ السياح الأجانب". كذلك من ناحية العملاء الأجانب والإيطاليين، في أشهر الصيف، هناك انخفاضات كبيرة في المرافق غير الفندقية (-53.6٪) مقارنة بالفنادق (-65.6٪).