قالت مجلة نيوزويك الأمريكية ، إن اغتيال قائد فيلق القدس الإيرانى قاسم سليمانى فى مثل هذا اليوم، الثالث من يناير، العام الماضى مهد لعام شهد تفاقم التوترات بين واشنطن وطهران، حتى مع مواجهة كلا الحكومتين تفشى خطير لوباء كورونا ، مشيرة الى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ، اعتبرت أن اغتيال سليمانى يجعل الشرق الأوسط والعالم أكثر أمانا ، لكن فى الذكرى الأولى للاغتيال، قال مسئولون من العراق وإيران وإسرائيل إن التوترات لا تزال مرتفعة فى مختلفة أنحاء المقبلة.
وأضافت مجلة نيوزويك الأمريكية ، مع تبقى أقل من ثلاثة أسابيع على مغادرة ترامب للبيت الأبيض، فإن هناك مخاوف من تصعيد مفاجئ، مخطط له أو لسوء حسابات، وهو ما يمكن أن يؤدى سريعا إلى صراع أبعاده غير معروفة وعواقبه غير متوقعة، ونقلت نيوزويك ، عن على رضا ميريوسفى، المتحدث باسم بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة، قوله: إن بلاده كانت مستعدة للتحرك لو سعت الولايات المتحدة إلى إثارة المشكلات.
وتابع ميريوسفى قائلا : صحيح يوجد مظهر مفاده أن الولايات المتحدة تنصب أفخاخا وتثير استفزازات لإيجاد ذريعة لبدء نزاع مسلح فى الأيام الأخيرة للإدارة، فإن إيران مستعدة تماما للدفاع عن نفسها، وستفعل ذلك بشكل علنى وحاسم.
من ناحية أخرى، نقلت المجلة عن مسئول إسرائيلى، رفض الكشف عن هويته قوله : إن قاسم سليمانى كان واحدا من أقوى الشخصيات فى المحور الشيعى فى الشرق الأوسط ، وبعد اختفائه من العالم أصبح الشرق الأوسط مكانا آمنا لكل الدول التى تسعى للسلام والهدوء ، ونوهت إسرائيل تظل فى حالة تأهب على الحدود مع سوريا ولبنان حيث تدعم إيران حزب الله.