قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن جون أوسوف ورافال وارنوك، المرشحين الديمقراطيين فى انتخابات الإعادة على مقعدى مجلس الشيوخ بولاية جورجيا يتقدمان على منافسيهما الجمهوريين، مع استمرار تسبب الرئيس ترامب فى مصاعب لشاغلى المقعدين الجمهوريين.
فوفقا لمتوسط Five ThirtyEight استطلاعات الرأى المباشرة فى جورجيا، يتقدم كلا من أوسوف ووارنوك على السيناوران كيلى لوفلر وديفيد بيرديو بنقطتين مئويتين مع تبقى أقل من 24 ساعة على إجراء الانتخابات.
وفى المتوسط، يحظى أوسوف بدعم 49.2% من ناخبى جورجيا بينما دعم بيرديو 47.4%. وبالمقارنة، فإن وارنوك ظ بدعم 49.5%، بينما يدعم لوفلر 47.2%.
وتحذر الصحيفة من أن التقدم الطفيف للمرشحين الديمقراطيين قد يقع فى هامش الخطأ لأغلب الاستطلاعات الخاصة بانتخابات الإعادة، والذى يميل لأن يدور حول 4%.
ووجد استطلاع للرأى أجراه أتلاس إنتل أمس الأحد أن أغلبية بسيطة من الناخبين المحتملين فى جورجيا 51% يدعمان أوسوف وارنوك، فى حين قال 47% إنهم سيصوتون للوفلر وبيرديو لكى يحتفظا بمقعديهما فى مجلس الشيوخ.
كما أظهرت عدة استطلاعات أجريت منذ 21 ديسمبر تقدم بسيط أيضا للديمقراطيين على منافسيهما الجمهوريين.. ولو استطاع أوسوف ووارنوك هزيمة كلا من لوفلر وبيرديو فى الانتخابات، بحسب ما تشير الاستطلاعات، فإن الجمهوريين سيخسرون أغلبيتهم فى مجلس الشيوخ، وسيصبح للديمقراطيين السيطرة على مجلسى الكونجرس.
لكن، فى أعقاب انتخابات عام 2020، فإن دقة الاستطلاعات أصبح يتم التعامل معها بشكوك بسبب المبالغة فى نسبة تأييد جو بايدن بين الناخبين فى تكساس، وأيضا فرض المتنافسين الديمقراطيين فى سباقات أخرى.
ولو فشل أيا من المرشحين الديمقراطيين فى جورجيا فى تحقيق الفوز، سيظل الحزب الجمهورى يحتفظ بأغلبية 51-49 فى مجلس الشيوخ، مما يمنح الحزب سلطة كبير على إدارة بايدن لعامين على الأقل، لحين إجراء الانتخابات النصفية.