ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، أن أعمال العنف في شمال موزمبيق أجبرت شركة الطاقة الفرنسية "توتال" على تعليق العمل في مشروع الغاز الطبيعي المسال الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات في مقاطعة كابو ديلجادو شمال البلاد.
وأضافت الشبكة أنه بعد هجوم المتمردين في الأول من يناير الجاري على قرية كويتوندا، خارج سور مشروع الغاز، أزالت الشركة أغلب عامليها الذين يُقدر عددهم بنحو 3 آلاف شخص من شبه جزيرة أفونجي.
من جانبها، قالت الشركة في بيان اليوم إنه "في ضوء الوضع الأمني المتطور في مقاطعة كابو ديلجادو، قررت توتال تقليص عدد الموظفين الموجودين في موقع أفونجي".
وأضاف البيان أن توتال "تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة وأمن موظفيها ومقاوليها من الباطن".