قررت النائبة عن الحزب الليبرالي الكندي كمال خيرة، التنحي عن منصبها سكرتيرة برلمانية، بعد سفرها للخارج خلال الإجازات لحضور حفل تأبين أفراد أسرتها المتوفين، رغم التوصيات بعدم السفر خارج البلاد إلا لحالات الضرورة.
وأوضحت خيرة، في بيان نُشِر على مواقع التواصل الاجتماعي، أنها واجهت فقدان والدها في سبتمبر، تلته وفاة عمها بعد أسابيع قليلة، وأقيم نصب تذكاري صغير حضره أقل من 10 أشخاص في مدينة سياتل بولاية واشنطن الأمريكية، لأولئك الذين لم يتمكنوا من الحضور، مشيرة إلى أنها عادت إلى كندا في 31 ديسمبر الماضي.
وقالت خيرة، في بيان تنحيها: "على الرغم من أن الغرض من سفري يعتبر ضروريًا في ظل هذه الظروف، فقد قررت التنحي عن واجباتي كسكرتير برلماني لوزير التنمية الدولية، في محاولة لضمان أن اختياراتي لا تصرف الانتباه عن العمل المهم لحكومتنا في مواصلة مكافحة وباء كورونا".
كانت النائب الليبرالية أول سياسية فيدرالية في كندا تأتي نتيجة اختبارها للفيروس إيجابي في مارس الماضي.
واعترف 13 سياسيا كنديا بمغادرة كندا خلال عطلة شهر ديسمبر، رغم إرشادات الصحة العامة التي تهدف إلى الحد من انتشار والتي تطالب الجميع بتجنب السفر للخارج منعًا لانتشار عدوى كورونا.
وخضع العديد من السياسيين الكنديين للتدقيق العام بعد مغادرة البلاد خلال العطلات، على الرغم من نصائح الصحة العامة بتجنب السفر غير الضروري وسط ارتفاع حالات كورونا.
وفي الأسبوع الماضي، استقال عضو البرلمان الإقليمي لمقاطعة أونتاريو الكندية رود فيليبس من منصب وزير مالية أونتاريو، بعد إجازته السرية في الكاريبي.