أكد المتحدث باسم حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، فائق أوزتراك، أنه: " لا يوجد أى اختلاف فى سياسة الحكومة التركية للعام الجديد، لافتا إلى أن ما يحدث هو أنها تزيد من ديون المواطن بدل من أن تزيد رفاهيته، وتقسم الشعب لقسمين من المنتصف، وبذلك تتأكد من فقره وقلقه من المستقبل عبر زيادة الدين والكره والحقد بين فئات الشعب".
وأشار أوزتراك في مؤتمر صحفى، أوردته قناة "العربية" الإخبارية، الثلاثاء، إلى أن: "الحكومة التركية لا تستطيع حماية أعمال الناس، ولا تستطيع توفير فرص عمل بديلة، ولا تستطيع حماية العمال والمتقاعدين، ولم يعد لدى البنوك الحكومية القدرة على إعطاء قروض، حيث استهلكت العملات المخصصة لوقت الحاجة في المصرف المركزي".
علي صعيد أخر، انتقد أوزتراك، اتهام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنساء محجبات داخل صفوف حزب الشعب الجمهوري باستخدامهم الحجاب لنشر دعاية الحزب، ووصفه إياهم بعارضات الأزياء، مشيرا إلى أن هذه الطريقة في التفكير لا يمكن أن تنتج إصلاحا في أي مجال.
وقال أوزتراك إن "هذه العقلية ذاتها هي من تقول إن عام 2021 سيكون عام الإصلاح، لا يمكن أن يثق أحد بإصلاح يقوم به هذا الفكر".
وأضاف مخاطبا الرئيس التركي "النساء ليسوا أدوات تجميل أو عارضات أزياء، الشعب من النساء والرجال سيريكم مكانكم وقدركم في صناديق الاقتراع عند أقرب انتخابات".