استحوذت شركة "لوكهيد مارتن" عملاق الصناعات العسكرية الأمريكية على شركة صناعة محركات صواريخ الفضاء والصواريخ العسكرية "أيروجيت روكيتيدين" (Aerojet Rocketdyne) في صفقة قدرت بـ 4.4 مليار دولار.
وأوضح جيم تايكليت، الرئيس التنفيذي لشركة "لوكهيد مارتن" أن التحرك للاستحواذ على شركة صناعة محركات الصواريخ كان متجذرا في النمو المستقبلي للشركة خاصة فيما يتعلق بالأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وأنظمة الدفاع الصاروخي التي تطورها وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) فضلا عن نمو أعمال الفضاء.
وأشار كين بوسنريد المدير المالي لشركة "لوكهيد مارتن" إلى أن هذا الاندماج سيساعد على تحسين الأنظمة الجديدة للصواريخ وصواريخ الفضاء من خلال السماح لمهندسي الشركتين بالعمل معا بشكل أوثق.
وعلى صعيد البرامج البحرية توفر شركة "أيروجيت روكيتيدين" محركات للصواريخ الباليستية التي تطلقها الغواصات Trident II D-5، ومحركات لصواريخ شركة رايثون Missile-2 و SM-3 و SM-6 ، وصواريخ توماهوك للأهداف الأرضية.. وتعكف الشركة أيضا على تطوير نظام دفع جديد لطوربيد MK 54 خفيف الوزن. وإلى جانب ذلك، توفر الشركة محركات للمشروع المشترك بين شركتي "لوكهيد" و"بوينج" (United Launch Alliance).
ووفقًا لصحيفة (لوس أنجلوس تايمز) يعد قسم الفضاء في شركة "لوكهيد مارتن" ثالث أكبر شريك تجاري لأيروجيت، حيث يمثل 18 بالمائة من أرباح الشركة لعام 2019.
ويتعين أن يحصل الاندماج، المتوقع الانتهاء منه منتصف العام المقبل، على موافقة المشرعين في إدارة الرئيس الأمريكي القادم جوزيف بايدن وينظر إليه المحللون أيضا على أنه اختبار مبكر لكيفية تعامل البيت الأبيض الجديد مع دمج صناعات الدفاع.