رفض أعضاء مجلس الشيوخ في الكونجرس الأمريكي من الحزب الجمهوري بولاية بنسلفانيا تعيين عضو ديمقراطي فاز بإعادة انتخابه علي مقعد الولاية فى المجلس، حيث تقدم الجمهوريين باقتراح يحرم السيناتور جيم بروستر من المقعد، مستندين إلى أن فوزه تم بفارق ضئيل، برغم تأكيد مسئولي ولاية بنسلفانيا النتائج النهائية.
وفقا لشبكة سي إن إن، فعندما اعترض الحاكم الديموقراطي للولاية جون فيترمان على الدعوى مصرا على أن يؤدي بريوستر اليمين، رفض الحزب الجمهوري الخطوة، لتتوالي الأحداث حينما قدم السيناتور الجمهوري عن ولاية الحزب اقتراحًا بالغاء مقعد بروستر حتى "يحين الوقت الذي تتاح فيه الفرصة لمجلس الشيوخ لمزيد من النظر في اللوائح الانتخابية".
في الوقت نفسه، اقترب رئيس مجلس الشيوخ برو تيمبور جيك كورمان، وهو جمهوري، من فيتيرمان قبل أن يخاطب الهيئة بصفته الرئيس الجديد لكتلة الحزب، وعندما بدأ كورمان في الحديث، قدم السناتور الديمقراطي أنتوني ويليامز ردًا قائلا: "سيدي الرئيس ، أنا أعترض على ذلك تمامًا .. هذا غير مناسب. أنت تخرق الدستور وقوانين الكومنولث وتنتهك قسم المنصب الذي أديته بالفعل"، وأضاف صارخا: "لن نشارك في هذه المهزلة"، حيث بدأت الأغلبية الجمهورية نداءً على الأسماء لإقالة فيترمان رسميًا من الرئاسة.
أثار المشهد ردود فعل سريعة من الديمقراطيين في جميع أنحاء الولاية، بما في ذلك الحاكم توم وولف الذي وصف الأمر في بيان أنه استيلاء مخجل على السلطة يسيء إلى المؤسسة، وقال: "إنه أمر غير أخلاقي وغير ديمقراطي ببساطة ترك المنطقة بدون صوت لمجرد أن الجمهوريين لا يحبون نتيجة الانتخابات. قرر الناخبون، وليس السياسيون من هو الفائز الشرعى".
وتستند قضية الجمهوريين في الولاية إلى دعوى قضائية رفعها نيكول زيكاريلي، والتي تسعى إلى قلب خسارته الانتخابية من خلال إزالة بعض بطاقات الاقتراع في مقاطعة أليجيني التي لم تتضمن تواريخ مكتوبة بخط اليد على مظاريف إعلانهم الخارجية.