أصدر الاتحاد الأوروبى اليوم، بيانًا معلقًا على الانتخابات الفنزويلية للجمعية الوطنية التى أجريت فى 6 ديسمبر 2020، قائلًا أنها جرت دون اتفاق وطنى بشأن الشروط الانتخابية.
ويعتبر الاتحاد الأوروبى أن الانتخابات فشلت فى الامتثال للمعايير الدولية لعملية ذات مصداقية ولحشد الشعب الفنزويلى للمشاركة، وإن الافتقار إلى التعددية السياسية والطريقة التى تم بها التخطيط للانتخابات وتنفيذها، بما فى ذلك تنحية قادة المعارضة، لا تسمح للاتحاد الأوروبى بالاعتراف بهذه العملية الانتخابية على أنها موثوقة وشاملة وشفافة، ولا تسمح بأن تُعتبر نتيجتها تمثيلية للإرادة الديمقراطية للشعب الفنزويلى.
ويأسف الاتحاد الأوروبى بشدة لأن الجمعية الوطنية تولت ولايتها فى 5 يناير على أساس هذه الانتخابات غير الديمقراطية.
وتحتاج فنزويلا بشكل عاجل إلى حل سياسى لإنهاء المأزق الحالى من خلال عملية شاملة للحوار والتفاوض تؤدى إلى عمليات ذات مصداقية وشاملة وديمقراطية، بما فى ذلك الانتخابات المحلية والرئاسية والتشريعية.
وفى هذا السياق، سيواصل الاتحاد الأوروبى انخراطه مع جميع الجهات الفاعلة السياسية والمدنية التى تسعى جاهدة لإعادة الديمقراطية إلى فنزويلا، بما في ذلك على وجه الخصوص خوان غوايدو وممثلين آخرين عن الجمعية الوطنية المنتهية ولايتها المنتخبة فى عام 2015، والتى كانت آخر تعبير حر للفنزويليين. فى عملية انتخابية.
وكرر الاتحاد الأوروبى بشكل مطرد التزامه بالضمان الكامل لاحترام حقوق الإنسان وحمايتها فى فنزويلا، وسيكون يقظًا بشكل خاص فيما يتعلق بأي أعمال قمع، لا سيما ضد أعضاء المعارضة.
ويدعو الاتحاد الأوروبى السلطات والقادة الفنزويليين إلى إعطاء الأولوية لمصالح الشعب الفنزويلى والعمل معًا على وجه السرعة لبدء عملية انتقالية بقيادة فنزويلا، من أجل إيجاد حل سلمى وشامل ومستدام للأزمة السياسية.
وأعلن الاتحاد الأوروبى أنه على استعداد لدعم هذه العملية، كما أنه على استعداد لاتخاذ تدابير إضافية هادفة.