أكد خبراء اقتصاديين أن البرازيل أنهت عام 2020 بانكماش اقتصادى بلغ حوالى 4.5%، وهو أسوأ مستوى لها منذ عقود، ولكن بنسبة أقل بكثير مما كان متوقعا فى الأشهر الأولى لتفشى وباء كورونا، عندما قدر صندوق النقد الدولى أن البرازيل ستنكمش بنحو 9%.
وأشارت صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية إلى أنه على الرغم من حقيقة أن معظم الأنشطة الاقتصادية قد تعافت في الأشهر الأخيرة وأن بعضها يعمل عند مستويات ما قبل الوباء ، إلا أن البطالة مستمرة في الارتفاع وعدم الثقة في رواد الأعمال والمستثمرين لا تزال مرتفعة.
وبالنسبة للعديد من الاقتصاديين ، يعتمد الانتعاش الاقتصادي على السرعة والفعالية التي تدير بها البرازيل للترويج لحملة التطعيم ضد الفيروس التاجي ، لكن الحكومة ما زالت ليس لديها تاريخ لبدء عملية التحصين.
وتعد البرازيل من أكثر البلدان تضرراً من الوباء ، والثانية من حيث عدد الوفيات بعد الولايات المتحدة ، حيث سجلت ما يقرب من 200الف حالة وفاة ، والثالثة بأكبر عدد من الإصابات بعد الولايات المتحدة والهند ، بحوالي 7.8 مليون.
وأكد رئيس البرازيل جايير بولسونارو، أن البرازيل مفلسة وأنه لا يستطيع فعل أى شئ، مشيرا إلى أن الأزمة التى أحدثها فيروس كورونا أثرت على الاقتصاد.
وأشار بولسونارو رئيس البرازيل إلى أن الصحافة هى التى جعلت الأمر أسوأ من خلال تضخيم آثار الوباء ، حسبما قالت صحيفة "او جلوبو" البرازيلية.
وقال رئيس البرازيل في تصريحات أدلى بها لمجموعة من المتابعين أمام بوابة قصر ألفورادا ، مقر الرئاسة البرازيلية: "البرازيل مفلسة.. لا يمكنني فعل أي شيء. أردت تعديل جدول ضريبة الدخل ، لكنني لم أستطع".