أكد الرئيس السابق للبرازيل ، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أن غزو أتباع الرئيس دونالد ترامب مبنى الكابيتول بالولايات المتحدة، يمكن أن يحدث فى البرازيل إذا استمرت استبدادية الزعيم اليمينى المتطرف جاير بولسونارو.
وكتب لولا على تويتر: "يكشف غزو مبنى الكابيتول (الولايات المتحدة) بقسوة ما يحدث عندما تحاول استبدال السياسة واحترام التصويت بالأكاذيب والكراهية، حتى في بلد يحب أن يقدم نفسه على أنه بطل الديمقراطية".
وأضاف: "هذا بالنسبة للبرازيل تحذير لما يمكن أن يحدث، والأسوأ من ذلك، إذا لم يتم احتواء استبداد بولسونارو وميليشياته، وإذا استمر التسامح مع انتهاكات الحرية والحقوق"، حسبما قالت صحيفة "الباييس".
وبحسب وسائل الإعلام، تسبب المتظاهرون، الذين حثهم ترامب على السير نحو الكونجرس، فى حدوث فوضى لمدة أربع ساعات تقريبًا.
فى رسالة نُشرت على تويتر، طلب الرئيس الجمهورى من مؤيديه العودة إلى ديارهم بسلام، وكرر مزاعمه بتزوير الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر.
ويعتبر فرض حظر تجول من قبل رئيسة البلدية الديمقراطية موريل بوزر، سارى المفعول في واشنطن، منذ ساعات المساء، وبسبب الإجراء، الذى سيكون سارى المفعول حتى يوم غد، لا يمكن لأى شخص المشى أو القيادة فى الشارع أو الحديقة أو أى مكان عام آخر.