قال البنك الدولى، إن اقتصاد البرازيل من المرجح أن ينمو 3٪ فى 2021 أو أقل العام المقبل، مع تلاشى التحفيز مع محاولة البلاد استعادة الإنتاج المفقود خلال الوباء.
وكانت توقعات البنك الدولى للناتج المحلي الإجمالي للبرازيل في عام 2021 أعلى بمقدار 0.8 نقطة مئوية عن تقديراته لشهر يونيو، ولكنها ليست عالية بما يكفي لتعويض الانخفاض المحتمل بنسبة 4.5٪ فى عام 2020. فى الدولة التى يوجد بها أكبر عدد من الوفيات بسبب فيروس كورونا بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لصحيفة "فولها دى ساو باولو" البرازيلية.
وتعرض بولسونارو لضغوط يوم الثلاثاء من قبل مؤيديه الذين طالبوا بمزيد من المساعدات خارج القصر الرئاسى، وقال "البرازيل مفلسة ..ولا أستطيع أن أفعل أى شيء".
وتعرض الرئيس لانتقادات واسعة لرفضه مخاطر فيروس كورونا ويواجه الآن أسئلة حول التأخير فى نشر اللقاح بالبرازيل.
وتوفى ما يقرب من 200 ألف برازيلي بسبب كورونا، ولكن لا يزال هناك ثلاثة أسابيع على الأقل قبل إطلاق برنامج التحصين الوطنى، على الرغم من حقيقة أن التطعيمات قد بدأت في بلدان في المنطقة مثل تشيلي والمكسيك والأرجنتين.
ومع ذلك، فقد صمد دعم بولسونارو بشكل جيد خلال الأزمة، وفقًا لاستطلاعات الرأى، ويرجع ذلك جزئيًا إلى حزمة تحفيز تبلغ حوالى 400 مليار ريال (76 مليار دولار)، بما فى ذلك حوالى 275 مليار ريال في التحويلات النقدية التي لقد ساعدوا الملايين من الناس.
ومع تقليص هذه البرامج، توقع خبراء الاقتصاد بالبنك الدولي تعافيًا "غير منتظم"، مما يضر بالخدمات، بينما تقود الصناعة والزراعة النمو.
وقالت الهيئة متعددة الأطراف: "من المتوقع أن يتضاءل الزخم للتعافى مع تقدم العام، ويرجع ذلك جزئيًا إلى سحب التحفيز النقدي والمالي ، مما أدى إلى خفض النمو إلى 2.5٪ في عام 2022".