وجه عضو اللجنة المشتركة للحدود الإثيوبية السودانية إبراهيم إندريس، اتهامات للخرطوم بانتهاك الاتفاقية الموقعة عام 1972 لإيجاد حل ودي لقضايا الحدود.
وأكد إندريس في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الاثيوبية أن السودان "انتهك الاتفاق بغزو الأراضي الإثيوبية"، ما أدى إلى نزوح مواطنين وإلحاق أضرار بمنتجات المزارعين الإثيوبيين.
ودعت اللجنة الحكومة السودانية إلى "الالتزام بالقانون الدولي والاتفاقية الموقعة عام 1972"، كما شددت على ضرورة إيجاد حل للمشكلة من خلال الحوار.
وبحسب إندريس، الذي يمثل الجانب الإثيوبي في اللجنة، فإن الاتفاقية الموقعة عام 1972 تدعو إلى استمرار الوضع على الأرض حتى يتوصل البلدان إلى حل ودي لمسألة الحدود.
وكان السودان أعلن الأسبوع الماضي أن قواته بسطت سيطرتها على كل الأراضي السودانية الواقعة في منطقة حدودية يقطنها مزارعون إثيوبيون، بعد أسابيع من الاشتباكات.
وتفاقم التوتر على الحدود بين البلدين منذ اندلاع الصراع في إقليم تيغراي شمال إثيوبيا أوائل نوفمبر، ما دفع أكثر من 500 ألف لاجئ معظمهم من الإقليم، للفرار إلى مناطق في شرق السودان.