تلقى رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونج، الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لمرض كورونا، اليوم الجمعة، وحث الآخرين على أخذ التطعيم، وذلك في بلد سيطر إلى حد كبير على الجائحة.
وعلى النقيض من برامج التطعيم الجماعي الأخرى في الولايات المتحدة وبريطانيا، تعطي سنغافورة اللقاح لمواطنيها على الرغم من أنها نجحت إلى حد كبير في القضاء على المرض ولم تسجل سوى القليل من حالات انتقال العدوى محليا في الشهور الماضية.
وقالت الحكومة إن دراساتها كشفت أن نحو 60 بالمئة من السكان يرغبون في تلقي اللقاح. لكن خطط التطعيم أحدثت حالة من التردد لدى البعض نظرا لانخفاض فرص الإصابة بالعدوى في البلد ومخاوف بشأن الآثار الجانبية للقاحات جرى تطويرها على عجل.
وقال لي (68 عاما) بعد تلقي جرعة اللقاح في مستشفى محلي "سيجعلكم أكثر أمنا، وسيجعل أحباءكم أكثر أمنا أيضا. رجاء خذوه متى أمكنكم ذلك".
ووافقت سنغافورة على لقاح فايزر-بيونتيك فحسب، لكنها قالت إنها حصلت على عدد كاف من الجرعات لسكانها البالغ عددهم 5.7 مليون نسمة بعضها من شركات أخرى مثل مودرنا وسينوفاك.
وعلى الرغم من أن التطعيم اختياري، قالت السلطات إنها ستدرس تخفيف بعض القيود على سفر من تلقوا التطعيم الواقي من الفيروس الذي أودى بحياة نحو 1.9 مليون مصاب به في أنحاء العالم.