أصدرت السيدة الأمريكية الأولى السابقة ميشيل أوباما بيان عن اقتحام الكونجرس الأمريكي على يد عدد من أنصار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، معبرة عن حزنها لما وصلت إليه الأمور في بلادها، حيث نشرت نسخة من البيان عبر حسابها الرسمي بموقع "انستجرام"، مصحوبة بتعليق :" مثلكم جميعا ، كنت أشعر بالعديد من المشاعر منذ الأمس. حاولت أن أضع أفكاري هنا".
وقالت في بيانها :"مثلكم جميعًا ، شاهدت عصابة - منظمة ، عنيفة ومجنونة فقدوا الانتخابات - فرضت حصارًا على مبنى الكابيتول بالولايات المتحدة. أقاموا المشنقة. لوحوا بفخر بعلم الكونفدرالية الخائن عبر القاعات. لقد دنسوا مركز الحكومة الأمريكية "، متابعة :" لقد آذيت من أجل بلدنا".
وأضافت : "كل ما أعرفه هو أن هذا هو الوقت المناسب للوطنية الحقيقية. لقد حان الوقت لأولئك الذين صوتوا لهذا الرئيس ليروا حقيقة ما دعموه وأن يوبخوه علنًا وبقوة بعد تصرفات هؤلاء الغوغاء"، مشيرة إلى أن أحداث يوم الأربعاء تركت لها العديد من الأسئلة حول المستقبل وأسئلة حول الأمن والتطرف والدعاية وغيرها.
كما قارنت أحداث الشغب التي وقعت يوم الأربعاء في واشنطن بأحداث احتجاجات "حياة السود مهمة" خلال الصيف ، متسائلة عما إذا كان مثيري الشغب سيعاملون بنفس الطريقة من قبل الشرطة لو كانوا "يشبهون الأشخاص الذين يذهبون إلى كنيسة إبنيزر المعمدانية كل يوم أحد".