ألقت السلطات الامريكية القبض على الرجل الذى كان جالسا على مكتب رئيس مجلس النواب نانسى بولسى وقدماه إلى الأعلى خلال اقتحام انصار الرئيس دونالد ترامب إلى مبنى الكونجرس يوم الأربعاء الماضى، كما وجهت إليه ثلاث تهم بينها سرقة ممتلكات عامة.
وذكرت موقع شبكة سى إن إن الأمريكية، أنهم وفقا لمسؤولون فيدراليون يوم الجمعة إن الرجل الذي تم تصويره وهو جالس في مكتب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي خلال أعمال الشغب يوم الأربعاء في مبنى الكابيتول الأمريكي ، تم اعتقاله ووجهت إليه ثلاث تهم اتحادية ، بما في ذلك سرقة ممتلكات عامة".
وأفاد التقرير، أنه وفقا لمسؤولون فيدراليون إن الرجل يدعى ريتشارد بارنيت من ولاية أركنساس اعتقل صباح الجمعة،وقال مسؤولون إن بارنيت وجهت إليه اتهامات بالدخول والبقاء في مكان محظور واستخدام العنف والسلوك غير المنضبط فى مبنى الكابيتول فضلا عن سرقة الممتلكات العامة كما وجهت إلى أحد تهمة تتعلق بالقنبلة الأنبوبية التي تم العثور عليها في الجانب الجنوبي من مبنى الكابيتول وقال مسؤولون إنه تم العثور على 11 زجاجة مولوتوف وسلاح في سيارته.
وصرح قال ستيفن دي أنتونو ، مساعد المدير المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن: "لمجرد أنك غادرت منطقة العاصمة ، فلا يزال بإمكانك توقع طرق على الباب إذا اكتشفنا أنك جزء من النشاط الإجرامي في مبنى الكابيتول".
يشار إلى أنه انتشر صور لشخص كان يحمل مظروفاً عليه اسم رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، سرقه من مكتبها، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية وهو ريتشارد بارنيت، ويبلغ من العمر 60 عاماً، والذى كان يروي للمتظاهرين ماذا فعل في مكتب الرئيسة وقال بارنيت وهو يلوح بالمظروف "كتبت لها ملاحظة سيئة، ووضعت قدمي على مكتبها"، ويصر على أنه لم يسرق المظروف لأنه وضع ربع دولار فوق مكتبها.