قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن التقارير التى تتحدث عن نوع جديد شديد العدوى فى الولايات المتحدة، والتى نُشرت يوم الجمعة من قبل العديد من المنافذ الإخبارية، تستند إلى تصريحات تكهنية أدلت بها الدكتورة ديبورا بيركس، وهى غير دقيقة، وفقًا للعديد من المسؤولين الحكوميين.
وقالت الصحيفة، إن التقرير الخاطئ نشأ فى اجتماع أخير حيث قدمت الدكتور بيركس، عضو فرقة العمل المعنية بفيروس كورونا بالبيت الأبيض، رسومًا بيانية للحالات المتصاعدة فى البلاد، واقترحت على أعضاء آخرين فى فريق العمل أن نوعًا جديدًا أكثر قابلية للانتقال نشأ فى الولايات المتحدة قد يفسر ارتفاع الحالات، كما فعل متغير آخر فى بريطانيا.
وأوضحت الصحيفة، أن فرضيتها أرسلت فى تقرير أسبوعى إلى حكام الولايات، جاء فيها "كان هذا الارتفاع فى فصلى الخريف والشتاء يقارب ضعف معدل ارتفاع الحالات مع اندلاع الربيع والصيف، يشير هذا التسارع إلى أنه قد يكون هناك متغير أمريكى تطور هنا، بالإضافة إلى متغير المملكة المتحدة الذى ينتشر بالفعل فى مجتمعاتنا وقد يكون أكثر قابلية للانتقال بنسبة 50٪ "، "يجب استخدام التخفيف القوى لمطابقة فيروس أكثر عدوانية."
وأضافت الصحيفة، أن التقرير أثار ضيق المسئولين فى مركز السيطرة على الأمراض، وحاولوا إزالة التصريحات التخمينية، لكنها باءت بالفشل، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على الأحداث.
ولم يوافق المسئولون على تقييمها وطلبوا إزالته لكن قوبل طلبهم بالرفض، وفقًا لأحد مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وهو مسئول تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته خوفا من الانتقام.
ولم يتسن للصحيفة، الاتصال بالدكتور بيركس للتعليق.
ظهرت أخبار متغير جديد محتمل لأول مرة بعد ظهر يوم الجمعة على قناةCNBC، وسرعان ما انتشرت إلى منافذ أخرى، ردا على استفسارات وسائل الإعلام حول البديل، أصدر مركز السيطرة على الأمراض بيانًا رسميًا يدحض النظرية.