أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين، أن مخيما ثانيا للاجئين افتتح فى السودان لاستقبال الفارين من العنف فى منطقة "تيجراي" الإثيوبية.
وذكرت الأمم المتحدة، فى موقعها على الإنترنت، أنه تم نقل ما يقرب من 600 شخص إلى مخيم "تونيدبة" فى ولاية القضارف (شرق السودان) السودانية.
وقال المتحدث باسم المفوضية أندريه ماهيسيتش، إنه كان من المستحيل قياس مستوى القتال فى شمال إثيوبيا وسط استمرار القيود على الوصول، لافتا إلى أنه "فى الوقت الحالي، لا يمكننا الوصول إلى الحدود من الجانب الإثيوبي".
وأضاف أن أولئك الذين وصلوا إلى السودان من تيغراى قالوا للعاملين فى المجال الإنسانى بالأمم المتحدة إنهم سافروا لعدة أيام.
وقال: "يتحدث الوافدون الجدد عن الوقوع فى خضم النزاع ووقوعهم ضحايا لجماعات مسلحة مختلفة، فيما يواجهون مواقف محفوفة بالمخاطر بما فى ذلك نهب منازلهم، والتجنيد الإجبارى للرجال والفتيان، والعنف الجنسى ضد النساء والفتيات".
وأضاف: "يصل اللاجئون ومعهم ما يزيد قليلا عن الملابس على ظهورهم، مرهقون وفى ظروف هشة، ويُقدر أن أكثر من 30 فى المائة منهم تقل أعمارهم عن 18 عاما وخمسة فى المائة فوق 60 عاما".
وأوضح أن وكالة الأمم المتحدة المعنية باللاجئين، تواصل تسجيل الوافدين الجدد على الحدود السودانية الإثيوبية، حيث عبر حوالى 800 شخص إلى شرق السودان حتى الآن، منذ بداية العام 2021.