جددت أحداث اقتحام الكونجرس الأمريكى الأربعاء الماضى الدعوات فى واشنطن بأن تصبح الولاية رقم 51 بعدما فقدت الشرطة القدرة على السيطرة على المتمردين واستغرق الامر عدة ساعات لنشر قوات انفاذ القانون من ولايات اخري.
وقالت عمدة واشنطن موريل بوزر يوم الخميس "يجب أن نحصل على دولة على مكتب الرئيس فى غضون 100 يوم الأولى.. يجب على الكونجرس نقل قيادة مقاطعة كولومبيا للحرس الوطنى على الفور من رئيس الولايات المتحدة ووضعها بشكل مباشر تحت قيادة وسيطرة مقاطعة كولومبيا".
وفقا لشبكة أن بى سى استغرق نشر الحرس الوطنى ساعات، وبموجب القانون، تسيطر الحكومة الفيدرالية على الحرس الوطنى فى العاصمة - مما يعنى أن بوزر لم يكن لها رأى فى الأمر لأنها شاهدت مدينتها تتفكك. خلال فصل الصيف خلال احتجاجاتBlack Lives Matter، نشر الرئيس ترامب على الفور الحرس الوطنى وخدمات الحماية الفيدرالية الأخرى لمواجهة المتظاهرين المسالمين إلى حد كبير، ويرى المشرعون الديمقراطيون فى مجلسى النواب والشيوخ الأحداث العنيفة التى وقعت يوم الأربعاء على أنها سبب إضافى للضغط من أجل الحكم الذاتي.
قال أحد النواب: "لا ينبغى أن يعتمد رئيس البلدية على الرئيس لنشر الحرس الوطنى لحماية السلامة العامة فى العاصمة، ولا ينبغى أبدًا أن تقلق واشنطن العاصمة من أن يتولى الرئيس قيادة قوات الشرطة ويستخدمها بالطريقة التى يراها مناسبة".
احضر زعيم الأغلبية ستينى هوير وجود ولاية العاصمة إلى قاعة مجلس النواب للتصويت، حيث تم تمريرها على طول الخطوط الحزبية لأول مرة فى التاريخ، وبعد تعرض مبنى الكابيتول للحصار، فإنه يجدد وعده بجعله أولوية قائلا فى بيان "أحداث الأربعاء والهجوم غير المسبوق على مبنى الكابيتول والمدينة يوضحان بشكل أكبر الحاجة الماسة لمنح إقامة الدولة لمقاطعة كولومبيا سأعمل عن كثب مع تقديم تشريع إلى قاعة مجلس النواب لمنح إقامة الدولة لسكان العاصمة".