حذر كريس ويتى، أبرز أطباء بريطانيا، من أن المستشفيات لن تستقبل مرضى الطوارئ، مما سيتسبب فى وفيات من الممكن تجنبها، وذلك ما لم يبدأ الراى العام فى الالتزام بالإغلاق.
وفى تدخل صادم، قال البروفيسور ويتى أن أى شخص يلتقى بأصدقائه وعائلته بشكل غير ضرورى هو حلقة فى سلسلة تهدد أرواح الأشخاص الضعفاء.
وفى مقال له بصحيفة التايمز البريطانية قال ويتى أن الناس ينبغى ألا تتحرك كما لو أن اللقاح قد حماهم بالفعل. وقال أنه يجب على البريطانيين البقاء فى المنزل فيما عدا للعمل وممارسة الرياضة والأنشطة الأساسية، محذرا من أن كل تفاعل غير ضرورى يقوم به يمكن أن يكون رابطا فى سلسلة انتقال العدوى الذى يوجد شخص ضعيف فى نهايته.
وأوضح أن خدمات الصحة الوطنية تخاطر بأن يتم إغراقها خلال أسبوعين، وفى بعض الأماكن تواجه الموقف الأكثر خطورة الذى يمكن أن يتذكره أى أحد.
وتابع قائلا أن المرضى سيواجهون فيما بعد انتظار غير آمن للعلاج، ولن يكون هناك مكانا بالمستشفيات لعلاج حالات الطوارئ، وستصبح نسبة العاملين للمرضى، والتى تمددت بالفعل، غير مقبولة حتى فى أماكن مثل العناية المركزة، وستكون هناك وفيات يمكن تجنبها.
وجاء حديث ويتى، فى الوقت الذى قال فيه نيل فيرجسون، مهندس الإغلاق الأول فى بريطانيا أن عدد مرضى كوفيد فى المستشفيات قد ارتفع بنسبة 20% أخرى، ومن الصعب جدا تجنب 20 ألف وفاة أخرى، وذلك بعد تسجيل 1.35 حالة وفاة أمس السبت ليتجاوز إجمالى الوفيات فى بريطانيا 80 ألف.