يتوجه الناخبون الأوغنديون يوم الخميس المقبل، الموافق 14 يناير إلى صناديق الاقتراع فى مختلف أنحاء البلاد لاختيار رئيس جديد للبلاد وسط إجراءات أمنية وصحية مشددة بسبب فيروس كورونا المستجد.
ومن المنتظر أن يختار نحو 18 مليون ناخب سيشاركون فى هذا الاقتراع رئيسهم الجديد بين مرشحين أبرزهم يوري موسيفيني، البالغ من العمر 76 عاما، والذي يتولى السلطة فى البلاد منذ عام 1986 ومنافسه الرئيسى وأبرز مرشحى المعارضة المغني بوبي واين البالغ من العمر 38 عاما الذي يحظى بتأييد واسع من قبل الأوغنديين.
من جانبها وجهت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان انتقادات لتعامل سلطات أوغندا مع مرشحي الانتخابات الرئاسية، وقالت إن التجمعات الانتخابية للمرشحين فى البلاد لم تكن على قدم المساواة، فدائما ما كانت تحظر لقاءات المعارضة بدعوى مكافحة فيروس كورونا المستجد، بينما لا ينطبق الأمر نفسه على أنصار ومؤيدي الرئيس موسيفيني.
وقالت رافينا شامداسانى، المتحدثة باسم المفوضي العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان "لقد لاحظنا تطبيقا صارما للإجراءات الاحترازية المفروضة في البلاد بسبب فيروس كورونا على الحملة الانتخابية للمعارضة لتقليل نشاطها وبطريقة مشوبة بالتمييز".
يذكر أن السلطات الأوغندية أعلنت في نهاية شهر ديسمبر الماضي عن تعليق الدعاية لانتخابات الرئاسة في العاصمة كمبالا ومناطق ومدن أخرى صنفتها وزارة الصحة هناك بأنها تشهد انتشارا كبيرا لفيروس كورونا.