حذر المسئول الطبى الرئيسى فى إنجلترا كريس ويتى من أن الأسابيع القادمة ستكون الأسوأ لوباء كورونا فى بريطانيا بالنسبة لخدمات الصحة الوطنية.
وأوضح ويتى، بحسب ما ذكرت صحيفة إندبندنت، أنه فى حين كمان هناك 18 ألف حالة مصابة بكوفيد 19 فى المستشفيات خلال الذروة الماضية فى إبريل العام الماضى، فإن يوم أمس الأحد شهد تواجد أكثر من 30 أف مريض مصابين بالمرض فى المستشفيات.
وأوضح ويتى أن الوباء أصبح الآن مشكلة للجميع، وحث الناس على وقف أى اتصالات غير ضرورية. وقال أن السلالة المتحورة الجديدة من وباء كورونا قد زادت من خطر انتقال العدوى أثناء اللقاءات الاجتماعية فى الخارج، ولن تكون القيود الأشد صرامة مستبعدة ما لم يتعامل الرأى العام مع القواعد بجدية أكبر.
وجاء هذا فى الوقت الذى تم فيه فتح سبع مواقع للتطعيم الجماعى ضد كورونا فى إنجلترا اليوم الاثنين، والتى ستقدم آلاف من جرعات اللقاح فى كل أسبوع.
يأتى هذا فى الوقت الذى بلغ فيه إمداد الأكسجين فى أحد مستشفيات خدمات الصحة الوطنية وضعا حرجا مع علاج عدد متزايد من مرضى كوفيد.
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية أن وزراء الحكومة البريطانية يناقشون قواعد أكثر صرامة للإغلاق لمنه الناس من الاجتماع بالخارج ولجعل ارتداء الكمامة فى المتاجر مطلبا قانونيا.
ووفقا لتقارير، فإن قيود الإغلاق الحالية فى إنجلترا يمكن أن تصبح أقرب لتلك التى تم فرضها فى الإغلاق الشامل الأول فى مارس الماضى.
وتشمل مقترحات الإجراءات الاشد صرامة التخلى عن استثناء يسمح لشخصين من منزلين مختلفين بممارسة التمارين الرياضية فعلا بالخارج، بينما يمكن أن يصبح ارتداء القناع ألزاميا على نطاق أوسع بما فى ذلك المكاتب.