قال وزير الخارجية الأمريكى الأسبق هنرى كسينجر، إن الإدارة الأمريكية الجديدة لا ينبغى أن تعود إلى روح الاتفاق الإيرانى الذى يمكن أن يسبب سباق تسلح فى الشرق الأوسط.
وخلال مؤتمر عبر الانترنت لمعهد السياسة الشعبية اليهودى، انتقد كسينجر اتفاق إيران الذى تم التوصل إليه عام 2015، والذى انسحب منه الرئيس ترامب عام 2018، والذى يسعى الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن للعودة إليه لو وافقت إيران على الالتزام مجددا بحدود الاتفاق حول برنامجها النووى.
وأضاف كيسينجر، لا ينبغى أن نتغاقل، فلا أعتقد أن روح الاتفاق الإيرانى مع حدود زمنية سيغير أى شىء سوى أنه سيجلب الأسلحة النووية للشرق الأوسط، وبالتالى يخلق حالة من التوتر الكامن فى فترة قريب أو ستأتى لاحقا.
وتابع كسينجر، أن النظام الحالى فى إيران لا يجد إمكانية على ما يبدو للتخلى عن هذا المزيج من الإمبريالية الإسلامية والتهديد. ويتعلق الاختيار الحقيقى بتقدير قدرات إيران النووية ومدى إمكانية تجنبها، مضيفا أن يقول ألا يتم الحوار مع إيران.
وفى وقت سابق، قال رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الاثنين، إن إحياء الاتفاق النووي الإيراني يجب أن يتم خلال الأسابيع القليلة المقبلة بعد أن استأنفت طهران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة وتهديد برلمانها بتقييد وصول المفتشين لمواقعها اعتبارا من الشهر المقبل.
وقال جروسي في مقابلة في إطار مؤتمر (رويترز نيكست) "من الواضح أنه ليس لدينا شهور طويلة. أمامنا أسابيع على الأرجح".