قالت صحيفة "تيلام" الأرجنتينية أن القضاء الأرجنتينى الذى يحقق فى قضية وفاة النجم العالمى دييجو أرماندو مارادونا، يتشبه فى تزوير طبيبه الخاص ليوبولدو لوكى لتوقيع النجم الأرجنتينيى فى عيادة أوليفوس.
وأكدت الصحيفة أن فريق المدعين العامين المسئولين عن القضية ينتظرون ارسال التوقيع الأصلى لنجم كرة القدم لمقارنتها بثلاث أوراق تم العثور عليهم فى منزل الطبيب.
وأبلغت مصادر استقصائية الصحيفة الأرجنتينية أنه فى أحدها كان هناك طلب من لوكى للحصول على السجل الطبى لمارادونا إلى عيادة أوليفوس وزعم أنه وقع من قبل مريضه.
وفى ورقة أخرى مماثلة، تم طلب نفس الشيء ولكن مع اختلاف أنه كان هناك العديد من التوقيعات وفى البقية كان هناك توقيع ممسوح ضوئيًا سيكون هو الأصل وحولها يحتوى على عدة توقيعات.
وفقًا للمصادر، سيحاول المحققون تحديد ما إذا كانوا قد حاولوا تزوير توقيع دييجو لتنفيذ أى إجراء، والذى سيكون جريمة لأن السجلات الطبية للأشخاص لا يمكن تسليمها إلا للمريض أو بتفويض.
وبالتالى، بمجرد حصولهم على التوقيع الأصلى لنجم كرة القدم، سيحدد المستشار الاستشارى موعدًا لتنفيذ الخبرة وبعد ذلك سيعقدون جلسة استماع لكل من الطرفين.
وقال الطبيب للقناة 9 الأرجنتينية أنه قبل أسبوع من وفاة مارادونا اتصلوا به لأنه كان بحاجة إلى "طبيب منزلي"، الأمر الذى لفت انتباهه لأنه يعتقد أنه كان لديه بالفعل طبيب شخصى قبل دخول المستشفى فى المنزل.
وخلص تشريح جثة مارادونا إلى أنه توفى نتيجة "وذمة الرئة الحادة الثانوية لتفاقم قصور القلب المزمن" واكتشف "تمدد عضلة القلب" فى قلبه، وبحسب نتائج الدراسات السمية التى أجريت، لم يكن لدى مارادونا كحول أو مخدرات فى جسمه، رغم أنهم اكتشفوا أدوية نفسية.
وفقًا للمصادر، فإن بعض المؤثرات العقلية التى تم العثور عليها تؤدى إلى "عدم انتظام ضربات القلب"، أى أنها تنتج عدم انتظام ضربات القلب، وهو أمر يجب على الخبراء والمدعين العامين تحليله الآن لمعرفة ما إذا كانت مناسبة لمريض يعانى من أمراض القلب المزمنة مثل تلك التى عانى منها السابق.
يركز التحقيق الذى أجراه فريق المدعين العام الذى تم إنشاؤه بقرار من المدعى العام فى سان إيسيدرو، جون بروياد، والمكون منه وباتريسيو فيرارى، وكوزمى إيريبارين ولورا كابرا، على ثلاثة محاور رئيسية: ما إذا كان هناك إهمال طبى وبالتالى احتمال "الموت غير المشروع"، المسؤول عن هذه الجريمة المحتملة وما إذا كان يمكن منع وفاة مارادونا.