كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن اليد اليمنى لزعيم القاعدة، أسامة بن لادن ليس على مقربة من الموت كما زُعم حيث يستمتع بحياته المريحة فى بريطانيا.
وقالت الصحيفة أن عادل عبد البارى، 60 عامًا، أطلق سراحه بعفو "رحيم" مبكرًا من قبل الولايات المتحدة بعد إقناع القضاة بأنه كان سمينًا لدرجة أنه من الفئات المعرضة لخطر كبير حال الإصابة بكوفيد-19.
ولكن صور نشرتها الصحيفة تظهر أن "الإرهابى المدان يبدو رجلًا جديدًا بعد أسابيع قليلة من عودته إلى المملكة المتحدة"، على حد تعبيرها.
بدأ عبد البارى، الذى قيل أنه عمل متحدثًا باسم بن لادن فى أوروبا - بصحة جيدة حيث كان يمشى بدون مساعدة عند توصيل أثاث الأسبوع الماضي.
وخرج عنصر القاعدة، المدان لدوره فى تفجيرى سفارتين أمريكيتين عام 1998 فى إفريقيا وأسفر عن مقتل 224، فى نزهة بمفرده.
سرعان ما استقر الأب لستة أفراد فى الحياة مع زوجته رجاء، 59 عامًا، فى منزلهم الذى تبلغ تكلفته مليون جنيه إسترلينى فى شمال غرب لندن بعد 22 عامًا وراء القضبان.
وقالت الصحيفة أن هذه الصور بعيدة كل البعد عن الصورة التى رسمها محاموه عندما أخبروا محكمة أمريكية أن حالته الصحية الهشة أعطت سببًا "استثنائيًا ومقنعًا" للإفراج المبكر "الرحيم".
وتريد سكوتلاند يارد "أمر إخطار" ضده، وإذا حكمت المحكمة العليا به، يمكن إجباره على الكشف عن تفاصيل أى حسابات مصرفية أو هواتف محمولة أو خطط سفر.
لكن المصادر قالت لصحيفة "ذا صن" أنه يقاوم هذه الخطوة وقد وظف محامى حقوق الإنسان بيرنبرج بيرس.