تبحث خدمة الأسماك والحياة البرية الأمريكية عن المسؤول عن كتابة اسم "ترامب" على ظهر خروف البحر في فلوريدا، علمًا بأنه من الأنواع المهددة بالإنقراض، وتعتبر مضايقة الحيوانات البحرية جريمة جنائية فيدرالية، وفقا لما نقلته صحيفة ديلى ميل البريطانية.
وتم الكشف عن مضايقة خروف البحر، التي حولت الحيوان البطيء الحركة إلى لوحة إعلانات سياسية في مقطع فيديو تحت الماء، حصلت عليه Citrus County Chronicle .
ويُظهر الفيديو أحرف سميكة مكتوبة باسم "ترامب" على ظهر خروف البحر، ويبدو أن الحروف خدشت في الطحالب التي تنمو على ظهر الحيوان، ويُعتقد أن الطحالب التي تنمو على خراف البحر تساعد في حماية الحيوانات، من خلال المساعدة في منع الأشعة فوق البنفسجية الضارة من الشمس، لكن من غير الواضح ما إذا كان خروف البحر قد أصيب أثناء خدش الكتابة على ظهره، كما أنه من غير المعروف أيضًا متى أو مكان حدوث النحت.
وتحقق دائرة الأسماك والحياة البرية في الولايات المتحدة الآن في الحادث، حيث أخبر ضابط الحياة البرية الفيدرالي وضابط التحقيق الحالي كريج كافانا صحيفة "ديلى ميل"، أنه لا يمكنه التعليق على التحقيق الجارى، لكن الوكالة كانت تتبع الخيوط.
تم وضع القوانين للمساعدة في حماية خراف البحر، التي تتخذ ملاذًا على طول سواحل مقاطعة سيتروس الأمريكية، من المضايقات من قبل السباحين والأشخاص الذين يديرون السفن، ومضايقة خروف البحر، المحمي بموجب قانون الأنواع المهددة بالانقراض، يمكن أن يؤدي إلى غرامة قدرها 50000 دولار أو ما يصل إلى عام واحد في السجن الفيدرالي.