قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى فيدريريكا موجيرينى إن "السيطرة على المياه الإقليمية الليبية، يعد سيطرة على تدفق المهاجرين أيضا".
ووفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية فإن اجتماع وزراء خارجية بروكسل ركز على وقف تدفق المهاجرين من ليبيا إلى أوروبا، وحث الاتحاد الأوروبى على أن تبقى يقظة فى بحر إيجة على الرغم من انخفاض عدد الوافدين من اللاجئين بعد الاتفاق مع تركيا، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبى ينظر إلى ليبيا كمفتاح لمحاربة داعش، ذلك التنظيم الإرهابى الذى استغل الفراغ فى السلطة لزعزعة استقرار البلاد.
اعتمد مجلس الاتحاد الأوروبى استنتاجات بشأن قضايا الهجرة ذات الصلة بالسياسة الخارجية، ومنها اتفاقية تركيا التى بدأ العمل بها فى 18 مارس، كما شدد الوزراء على ضرورة استخدام مجموعة كبيرة من الأدوات المتاحة لإدارة التدفقات بالتعاون مع بلد ثالث، والعمل على إنشاء بعثة سياسة أمن مشترك فى ليبيا للتعامل مع المساعدات فى إدارة الحدود.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى اتفقوا على توسيع عمليات مكافحة التهريب من ليبيا إلى جانب المساعدة فى تدريب خفر السواحل الليبية وحظر السلاح ضد الدولة.
وقال وزير الدولة المختص بالشئون الأوروبية بالخارجية الألمانية ميشيل روت إن الهدف دعم الحكومة الليبية الجديدة فى مسارها "للاستقرار والدولة الجديدة".
وكانت بروكسل قد شكلت العام الماضى عملية بحرية تحمل اسم "العملية صوفيا" وتهدف إلى مراقبة المياه الدولية قبالة الساحل الليبى، واعتراض سفن المهاجرين واعتقال المهربين المشتبه بهم، حيث تستغل شبكات التهريب الاضطراب السياسى بالبلاد لتهريب المهاجرين واللاجئين.