أكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة أن بعثة حفظ السلام فى أفريقيا الوسطى (مينوسكا) مستمرون فى العمل مع القوات المسلحة فى البلاد لحماية المدنيين الذين يواجهون هجمات الجماعات المسلحة.
وأضاف دوجاريك إنه فى بوار بمحافظة نانا مامبيرى، دفعت قوات حفظ السلام والقوات المسلحة مقاتلى مكافحة بالاكا و3R للتراجع خلال القتال العنيف حيث لا يزال الوضع متوترًا فى المدينة، فيما لجأ ما يقرب من 4000 شخص إلى كاتدرائية المدينة فى الوقت الذى يقوم فيه جنود حفظ السلام بدوريات لتهيئة ظروف آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية.
وأشار وفقا للبعثة أنه فى جريمارى بمحافظة أواكا، أعاقت بعثة الأمم المتحدة والقوات المسلحة زحف مقاتلين من الجماعات المسلحة.
وشددت بعثة الأمم المتحدة على تحميل الجماعات المسلحة وحلفائها مسؤولية الفوضى الإنسانية الناجمة عن هجماتهم فى بوار ومناطق أخرى، بما في ذلك جهودهم فى إغلاق طرق الإمداد.
وأشارت البعثة أيضًا إلى مسؤولية الجماعات عن مقتل المدنيين وأفراد قوات الدفاع والأمن وقوات حفظ السلام. وشددت البعثة على أن الهجمات على قوات حفظ السلام يمكن اعتبارها جرائم حرب.
وقال: "لا تزال بعثة الأمم المتحدة ملتزمة بتنفيذ تفويضها لحماية المدنيين وتأمين العملية الانتخابية لدعم قوات الدفاع والأمن فى أفريقيا الوسطى".