اعتاد مجموعة من خبراء اللغة الألمانية، اختيار كلمة أو مصطلح كل عام، لتكون "المصطلح الأسوأ في العام"، وقد تكهن كثيرون أن يكون المصطلح له علاقة بجائحة كورونا، والتي شغلت العالم، وحصدت أرواح مئات الآلاف، وأصابت ملايين البشر، وبالفعل تم اليوم الثلاثاء اختيار كلمة، "دكتاتورية كورونا"، ولكن لم يكن هذا المصطلح وحيدا، فلأول مرة تم اختيار زوج من الكلمات، حيث كانت الكلمة الأخرى، "رعاية الإعادة إلى الوطن".
رعاية الإعادة إلى الوطن، تعنى بالألمانية، " Rückführungspatenschaften"، وتم استخدام هذا المصطلح، في أمور تتعلق بالهجرة من قبل المفوضية الأوروبية، ويصف الخيار للبلدان التى لا ترغب في قبول اللاجئين للمساعدة بدلاً من ذلك في عمليات الترحيل، بحسب ما ذكر موقعtagesschau.
وباء كورونا كانهو الموضوع المهيمن على المقترحات المقدمة بحلول 31 ديسمبر 1826، حيث كان هناك 625 اقتراح مختلف، ومع ذلك، لا تعتمد هيئة المحلفين على عدد الاقتراحات لكلمة واحدة.
فى عام 2019، كانت "هستيريا المناخ" الكلمة السيئة لهذا العام، أما في عام 2018 فكانت "صناعة مكافحة الترحيل"، وفى عام 2017، جعلت هيئة المحلفين عبارة "الحقائق البديلة" هي الكلمة المفتاحية لهذا العام، وفي عام 2016 كانت عبارة "خائن للشعب".