اعترف المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن ثمة ثلاث قضايا خلافية مقلقة لنظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ترسم مستقبل العلاقة مع الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن.
وأكد "قالن" أن القضايا الخلافية الثلاث تتمثل فى الدعم الذى تقدمه الولايات المتحدة لمنظمة حزب العمال الكردستانى ووحدات حماية الشعب الكردية، وعدم اتخاذ أى خطوات جدية حيال منظمة جولن الإرهابية ونشاطها فى الأراضى الأمريكية، والعقوبات المتعلقة بطائرات (إف - 35)».
وبحسب موقع "تركيا الآن" فإن نظام أردوغان يراهن على فتح صفحة جديدة للعلاقات مع الإدارة الديمقراطية الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن، حيث أكد "إبراهيم قالن" أن أنقرة على تواصل مع طاقم الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن.
ونوه متحدث الرئاسة التركية ـ خلال حديث تلفزيونى لقناة موالية للنظام التركي- بأن بايدن زار تركيا أربع مرات عندما كان نائبا للرئيس الأسبق، باراك أوباما، موضحاً أن العلاقات مع طاقم بايدن ستكون أكثر اعتمادا على المشاركة وتستند على المبادئ.
وكشفت وكالة "بلومبيرج" الأمريكية فى تقرير لها فى 25 نوفمبر 2020، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تنتظره أسوأ أربع سنوات فى تاريخ حكمه، بعد فوز جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، فى إشارة إلى العقوبات التى من المتوقع فرضها على حكومة أنقرة.
وأكدت "بلومبيرج" أن للرئيس الأمريكى - بالتنسيق مع قرارات الكونجرس - الحق الكامل فى فرض خمس عقوبات على تركيا، تشمل عقوبات مالية ورمزية، ضمن قائمة تتضمن 12 عقوبة، بسبب شرائها منظومة الصواريخ الروسية «إس-400».
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى تصريحات بايدن لصحيفة "نيويورك تايمز"، التى وصف فيها أردوغان بالمستبد، وأنه حان الوقت لأن يدفع ثمن أفعاله.