قال مساعد المدير المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالى فى واشنطن ستيفن دى أنتونو، إن مكتب التحقيقات لن يتسامح مع "الوحشية التى شاهدها الشعب الأمريكى بصدمة وعدم تصديق" فى 6 يناير الجارى فى الكونجرس الأمريكي.
وأضاف دى أنتونو، فى مؤتمر مشترك فى واشنطن مع القائم بأعمال المدعى الأمريكى مايكل شيروين نقلته قناة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية، أن "رجال ونساء مكتب التحقيقات الفيدرالى لن يدخروا جهداً فى هذا التحقيق".
وأشار ستيفن دى أنتونو، إلى أنه منذ وقوع هذه الأحداث عمل مكتب التحقيقات الفيدرالى مع مكتب المدعى العام للولايات المتحدة "وشركاؤنا فى إنفاذ القانون هنا فى العاصمة وفى جميع أنحاء البلاد"، موضحًا أن الغرض من ذلك كان اعتقال العديد من الأفراد "الذين شاركوا فى التدمير".
ووفقاً لمكتب التحقيقات الفيدرالى فى واشنطن، فقد تلقى المكتب أكثر من 100 ألف نصيحة إعلامية رقمية حتى صباح الثلاثاء.