أكد مدير الإف بى أى السابق جيمس كومى، دعمه لمساءلة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب فى الكونجرس لمرة ثانية، بسبب التمرد الذى شهده مبنى الكونجرس الأسبوع الماضى، لكنه قال إن أكبر عقاب لترامب قد يكون منعه من الظهور على التلفزيون، بحسب ما ذكرت مجلة نيوزويك.
وخلال مقابلة مع قناة NBC الأمريكية، قال كومى، الجمهورى الذى أصبح مستقلا عام 2016 وأقاله ترامب بعد أشهر قليلة من توليه الحكم، إنه من المهم العثور على كل شخص دخل الكابيتول وتوجيه اتهام له. فيجب أن يشعروا بقوة حكم القانون، ويشعروا بإرادة الشعب الأمريكى فى التأكد بأننا دولة لن تقبل بهجمات على ديمقراطيتها.
وتابع كومى قائلا إنه يعتقد أن ترامب يجب أن يواجه عقابا على سلوكه، مضيفا أنه من المهم أن يتم مساءلته، لافتا إلى ضرورة مواصلة التحقيق فى الجرائم المحتملة التى ارتكبها الرئيس.
وقال كومى إنه لا يعتقد أنه من المصلحة الوطنية أن يكون ترامب على شاشات التلفاز كل يوم على مدار السنوات الثلاث أو الأربع القادمة كجزء من مواجهة بينه وبين الولايات المتحدة فى مقاطعة كولومبيا.
وأشار إلى أنه لا يرى أن هذا يساعد جو بايدن على مداواة الأمة، ولا يساعد على إقناع ملايين الأمريكيين الذين تم خداعهم ووقعوا فى ضباب هذه الأكاذيب.
ولفت مدير الإف بى أى السابق إلى أنه يعتقد أنه سيكون من الأفضل لأمريكا لو تجاوزت الرئيس الفاسد وأغقلت التلفاز أمامه، وهو ما يمكن أن يكون بطريقة ما أكبر عقاب يمكن أن يتخيله.