قالت شبكة "سى إن إن"، إن عناصر الخدمة السرية الأمريكية، المكلفين بحماية الرئيس الأمريكى وأسرته، قد استأجروا شقة استوديو صغيرة فى واشنطن بالقرب من منزل جاريد كوشنر وإيفانكا ترامب، من أجل أن يسخدم العملاء مرحاض منزلهم، فيما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن العملاء تم منعهم من استخدام دورات المياه فى منزل ابنة الرئيس.
وقالت الشبكة، إن منزل كوشنر وترامب كبير يقع على مساحة 5 آلاف قدم مربع، ويضم ست غرف نوم وسبع حمامات. لكن مصادر قالت للشبكة إن الوكلاء لم يدخلوا المنزل رغم أن المصدر لم يذكر ما إذا كان هذا بناء على طلب من عائلة كوشنر أم بسبب بروتوكول الخدمة السرية.
وأوضح المصدر، أن استئجار الشقة لم يكن الهدف منه فقط توفير المراحيض، ولكن لكى يكون مساحة لوقت راحة العملاء فى المنطقة، ومساحة مكتبية بوجود إنترنت وطابعة وأيضا مطبخ يتناول فيها العملاء الطعان بعد ساعات العمل الطويلة حيث يكون العثور على مطاعم مفتوحة فى المنطقة أمرا صعبا.
وكانت صحيفة واشنطن بوست، قد ذكرت أنه مذ سبتمبر 2017 استأجرت الحكومة الفيدرالية شقة مقابل 3 آلاف دولار شهريا، أى أكثر من 100 ألف دولار حتى الآن، وقال متحدث باسم البيت الأبيض جود دير، إن كوشنر لم يسمح لعميل الخدمة السرية باستخدام المرحاض.
وقال المتحدث، إن هذه مجرد رواية خاطئة أخرى. فعندما جرت مناقشات بشأن حماية منزلهم فى البداية فى عام 2017، وأوضحت إيفانكا وجاريد أن منزلهما سيكون مفتوحا دائما أمام الرجال والنساء الرائعين من الخدمة السرية. وكان هذا بعد قرار من الخدمة السرية بأن عملائهم سيحصولون على تسهيلات أخرى.