اندلعت مناوشات صغيرة بين قوات الأمن في هندوراس، ومهاجرين يحاولون عبور الحدود إلى جواتيمالا، مساء أمس الجمعة، وقال مسؤولون في جواتيمالا إن نحو 6500 شخص يتجهون شمالا نحو الولايات المتحدة.
وواصلت مجموعات من هندوراس عبور الحدود رغم أن جيش جواتيمالا اعتقل مئات من بينهم عائلات تضم أطفالا صغارا.
وقالت أليخاندرا مينا المتحدثة باسم سلطة الهجرة في جواتيمالا إن هناك نحو 6500 من مواطني هندوراس يتحركون شمالا، من بينهم ما بين 3000 و3500 شخص دخلوا جواتيمالا بالفعل.
وقال ضابط في شرطة هندوراس للتلفزيون المحلي إن خمسة آلاف تقريبا عبروا نقطة تفتيش سيرا على الأقدام عبر طريق سريعة.
ولم ترد وزارة الأمن في هندوراس على طلب للتعليق.
وأظهر مقطع فيديو اطلعت عليه رويترز المئات وهم يغنون ويحملون علم هندوراس ويعبرون الحدود إلى داخل جواتيمالا عند منطقة الفلوريدو.
وتأتي قافلة المهاجرين الأولى هذا العام قبل أقل من أسبوع من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن مقاليد منصبه في 20 يناير.
ووعد بايدن بتبني نهج يتسم بقدر أكبر من الإنسانية في التعامل مع ملف الهجرة على النقيض من سياسات الرئيس دونالد ترامب المتشددة، في حين تعمل جواتيمالا وهندوراس والسلفادور والمكسيك على تنسيق إجراءات الأمن والصحة العامة لاحتواء عمليات العبور غير المسموح بها في المنطقة.
وكان مساعدو بايدن قد عبّروا في أحاديث غير رسمية عن قلقهم من احتمال تزايد أعداد المهاجرين الساعين لدخول الولايات المتحدة في الأيام الأولى من إدارته.