تستعد الأجهزة الأمنية الأمريكية، لمواجهة تجمعات مؤيدة للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب فى عواصم الولايات الأمريكية الخمسين، من خلال إقامة الحواجز واستدعاء الحرس الوطنى فى محاولة لتجنب تكرار واقعة الهجوم على الكونجرس التى هزت البلاد فى السادس من يناير كانون الثانى الجاري.
وحذر مكتب التحقيقات الاتحادى (إف.بي.آي) وكالات الشرطة من احتجاجات مسلحة محتملة فى جميع عواصم الولايات، بدءا من اليوم وحتى موعد تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن فى 20 يناير ، يؤججها أنصار ترامب الذين يعتقدون بصحة مزاعمه الكاذبة عن تزوير الانتخابات.
ومن بين الولايات التى قامت بتعبئة حرسها الوطنى لتعزيز الأمن، ميشيجان وفرجينيا وويسكونسن وبنسلفانيا وواشنطن، بينما قامت تكساس بإغلاق مبنى كونجرس الولاية اعتبارا من اليوم وحتى يوم التنصيب.
تأتى هذه الإجراءات فى أعقاب الهجوم الدامى على مبنى الكونجرس الأمريكى فى السادس من الشهر الجارى من جانب أنصار ترامب.
كما حذرت نشرة المعلومات المخابراتية المشتركة، الصادرة عن مكتب التحقيقات الاتحادى ووزارة الأمن الداخلى والمركز الوطنى لمكافحة الإرهاب، من أن "الروايات الكاذبة" حول تزوير الانتخابات ستكون محفزا دائما للجماعات المتطرفة.
وينتشر الآن آلاف من أفراد الحرس الوطنى المسلحين فى شوارع واشنطن فى استعراض للقوة لم يسبق له مثيل فى العاصمة الأمريكية. كما سيتم خلال الأيام المقبلة منع الزيارات إلى عدد من المعالم الشهيرة بأنحاء البلاد.